super turbo سوبر تيربو
السلام عليكم و رحمه الله و بركته و مرحبا بك في منتدى سوبر تيربو لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
super turbo سوبر تيربو
السلام عليكم و رحمه الله و بركته و مرحبا بك في منتدى سوبر تيربو لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
super turbo سوبر تيربو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

super turbo سوبر تيربو

Everything لكل شيء
 
الرئيسية(البوابة)أحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد نرجو مشاهدة جميع الموضيع الجديدة و قرائته والمشركة برايكم وافكاركم ومن لم يسجل فل يسجل ويكن من اسرة منتديات سوبر تيربو وشكراً

 

 متفائل.. رغم انقلابهم!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1306
نقاط : 27779
تاريخ التسجيل : 09/06/2013
العمر : 23
الموقع : السعودية▬الرياض

متفائل.. رغم انقلابهم! Empty
مُساهمةموضوع: متفائل.. رغم انقلابهم!   متفائل.. رغم انقلابهم! Emptyالأحد يوليو 14, 2013 4:20 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كتب: ماجد عبدالله العبدالجبار
10 يوليو, 2013 - 2 رمضان 1434هـ

"قالت للرئيس مرسي: نحن نقبل أن تبقى رئيساً من دون سلطات! فرد عليها: على رقبتي! فخرجت من عنده وقالت لمساعدي الرئيس: أنا موجودة في السفارة، فمتى ما اعتقلوكم ووضعوكم في السجون وأردتم مني خدمة فأنا على أتم الاستعداد لتقديمها لكم"!.

حادثة ذكرها القيادي الإخواني محمد البلتاجي عن سفيرة أمريكا في مصر (آن باترسون) في اللحظات الأخيرة التي سبقت الانقلاب، وهي تختصر بدقة وتشير إلى حقيقة من يتحكم بالدولة المصرية وسياستها، خاصة في الثلاثين سنة الأخيرة.. ولكن قبل الحديث عن ظروف الانقلاب ومسبباته أود تقديم صورة لهيكلية الدولة المصرية التي بناها الهالك عبدالناصر كي يتصور القارئ الوضع الذي واجهه مرسي خلال فترة حكمه الأولى والتي امتدت سنة واحدة فقط..

كانت ولا تزال "مصر" درة تاج المستعمر الصليبي منذ قرون، ولن يتخلى عنها بسهولة، فهي رافعة العرب والمسلمين، وعمودهم الفقري، ولذا سعى في تدميرها قيمياً وثقافياً وإبعادها عن دينها من خلال التغريب والغزو الفكري الذي استمر لعقود حتى ثورة الضباط الأحرار ومجيء الهالك عبدالناصر الذي أكمل ما سبقه به غيره من تدمير البنية الاجتماعية للدولة من خلال قيامه بأكبر عملية تدمير لمصر كدولة ومجتمع وإنسان حيث هيكل الدولة بطريقة بوليسية دمرت المجتمع وشوهت أسسه لأجل سيطرته وإشباع جنون العظمة الذي أصيب به.

ويكفينا من ذلك مقولته الشهيرة: "أريد أن أقيم لحكمي نظاما فريدا بأزرار كهربائية فإذا ضغطت على زر قام الشعب وإذا ضغطت على زر آخر قعد الشعب" وبالطبع لن يتأتى له ذلك إلا من خلال دولة إرهابية دمرت كل شيء، وكانت أهم ملامح حكمه أن قسم دولته إلى دولتين:

الأولى: الدولة المدنية

وهي التي تحكم وتدير أمور الناس من خلال الوزارات الخدمية والقضاء والإعلام والأمن وغيره، وقد شكل لها تنظيما طليعيا خبيثا من أكابر مجرمي مصر!.. أرخى لهم عبدالناصر العنان وأطلق أيديهم كي يفعلوا ما يشاءون من إفساد وسرقة وإرهاب وتسلط على شعب مصر في مقابل تعبيد الناس له، وتخويفهم منه، وإجبارهم على طاعته، وتثبيت أركان حكمه!.

تضخم هذا التنظيم بمرور الزمن حتى غدا سرطانا خبيثاً منتشراً في كل أجهزة ومرافق الدولة، ولكي يفرض سيطرته على مفاصل الدولة قام بوضع التشريعات المختلفة التي تتوافق مع أهدفه من خلال البرلمانات التي يصنعها على عينه، ومن خلال الإعلام الذي يديره ويغسل به عقول المجتمع، والقضاء الذي يتحكم به ويسلطه على من يخالف سياسته من شرفاء المجتمع، والأمن الذي يحمي به إجرامه وتسلطه!.

ولم ينته هذا الخبث عند هذا الحد بل تجاوزه إلى تشكيلات متنوعة من بلطجية الإعلام والثقافة والفن وغيره تُسبّح بحمده، وحتى وصل به الإجرام إلى توظيف حثالة المجتمعات (بلطجية الشوارع) كي تكون له كالكلاب النابحة ليطلقها على من يعصي أمره أو يخالف سياسته وقد بلغ جيشه من هذه البلطجية في عام 2011م 350 ألف بلطجي!.

وهكذا تضخم هذا التنظيم الطليعي خلال فترة عبدالناصر من أوائل الستينيات ومرورا بفترة السادات وحتى آخرهم مبارك ليُطلق عليه بعد ثورة 25 يناير مصطلح (الدولة العميقة)! ومما زاد من خطورة هذه الدولة قيام أمريكا باستغلالها وتوظيفها لمصلحتها ولمصلحة ربيبتها إسرائيل في الثلاثين سنة الأخيرة! ليصبح الدور الرئيس لها تحقيق أهداف ومصالح أمريكا، وكان لزاما على أي رئيس لمصر أن يتناغم مع هذه الدولة العميقة فيكون هو رأسها كي يرسخ ويثبت جذورها في مقابل تمكينه من الحكم والرئاسة.

ثانياً: دولة العسكر

ويمثلها الجيش! والهدف المعلن لها الدفاع عن مصر! ولكن تطور هذا الوضع في الثلاثين سنة الأخيرة ليصبح الدفاع أمراً ثانويا ويتحول الهدف الرئيس للجيش إلى حماية الدولة العميقة من أي خطر يتهددها! وفي سبيل كسب رضا هذا الجيش وضعت له قوانين وتشريعات خاصة به وليست موجودة في أي دولة أخرى!.

وكأنه دولة داخل دولة، فلا تعرف ميزانيته وله مصارف وبنك، وشركات تأمين، وخطوط شحن وملاحة، ومصانع وشركات، ويتسوق رجاله في متاجر خاصة، ولهم مستشفيات خاصة أيضاً، ويعيش كبار ضباطه وكأنهم ملوك! ولتتصوروا حجم استثمارات هذا الجيش فإنه يقرض الدولة بالمليارات! وله مساعدات أمريكية خاصة لا يستطيع الشعب أن يطلع عليها أو يعرف مصارفها!.

ما ذكرته هو مجرد لمحة سريعة عن "مصر" قبل ثورة 25 يناير، فما الذي حدث بعد هذا التاريخ؟!:

* قامت ثورة 25 يناير ومكثت 18 يوماً وهي تبذل كل ما استطاعت بذله، حتى شعرت الدولة العميقة والجيش الذي يحميها أن الثورة ماضية في طريقها، ولكي يوقفها ويقطف ثمرتها تم الاتفاق على التخلص من رأس الدولة العميقة وبعض رجالها، فتم التواطؤ فيما بينهم في سبيل تحقيق ذلك حتى أعلن أحد رجال الدولة العميقة (عمر سليمان) تنحية مبارك وتسليم السلطة للجيش من خلال مجلس عسكري يديره وزير الدفاع وقيادات الجيش!.

* لا أريد الإسهاب فيما جرى بعد ذلك وأكتفي بتصريح الإخوان: بأنه لا نية لهم في الترشح للرئاسة، وأنهم سيقتصرون على البرلمان والشورى لمعرفتهم بوضع الدولة العميقة وعلاقتها بالجيش، وأنه لن يتمكن أي رئيس من إدارة الدولة إلا بالتواطؤ مع الدولة العميقة والتنازل عن المبادئ والسلطات!.

وكان خيارهم التصويت لأحد المقربين لهم (أبو الفتوح أو حازم أبو إسماعيل)، ومن ثم التفرغ للتشريعات التي ستُحيّد الدولة العميقة وتفككها وتمنعها من التحكم بمفاصل الدولة.

* أثناء الترشح للرئاسة تفاجأ الإخوان بقيام الدولة العميقة بترشيح اثنان من رجالها (أحمد شفيق وعمر سليمان) وبالتالي ستسخر لهما كل قدرات الدولة العميقة لإيصال أحدهم للرئاسة!.

وبما أن جميع المرشحين الآخرين ليس لديهم القدرة التنظيمية والجماهيرية في منافستهم فقد اضطر الإخوان لترشيح الشاطر، ومن ثم محمد مرسي، لقطع الطريق على الدولة العميقة من إيصال أحد رجالها ورموزها إلى قيادة رأسها (الرئاسة) وبالتالي وأد الثورة في مهدها!.

* صدقت توقعات الإخوان وانتقل محمد مرسي وشفيق للمرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة، وتم تسخير كل طاقات الدولة العميقة لإنجاح أحمد شفيق من خلال التزوير الناعم (الرشاوي وغسل العقول) خلال مرحلة التصويت.

وبينما كان العالم يترقب إعلان النتائج تم تأجيلها على أمل التزوير المعتاد من لجنة الانتخابات وإصدار بعض الأحكام لإلغاء مجموعة من الأصوات المؤيدة لمحمد مرسي، إلا أن التحذيرات الدولية والخوف من انفجار ثورة أخرى تطيح بالدولة العميقة وتقتلعها من جذورها؛ اضطرت لتقبل فوز محمد مرسي كأول رئيس منتخب لجمهورية مصر العربية في تاريخها.

* وصل الرئيس محمد مرسي للرئاسة وهو على تصور شامل لوضع الدولة العميقة والجيش وبالتالي كان كل حرصه الاهتمام بالتشريعات كي يشل الدولة العميقة ويُحيدها من التحكم في مفاصل الدولة؛ فقام بإصدار قراره بإعادة المجلس التشريعي (البرلمان) الذي ألغته الدولة العميقة قبل وصوله من خلال أحد أدواتها (المحكمة الدستورية) بهدف منع الرئيس من التسلط عليها، فثارت ثائرتها حتى تمكنت من وأده من جديد.

* خلال عام كامل خاض الرئيس حربا ضروسا خفية مع الدولة العميقة، ولو لم يحصن الرئيس قراراته ومجلس الشورى والدستورية بإعلانه الدستوري لطالته يدها ونسفته! وهذا ما يفسر ردة فعلها العنيفة على إعلانه الدستوري التي امتدت لشهور!.

وهكذا استمرت الدولة العميقة في تفجير الكثير من القنابل في طريق الرئيس كي لا يتسنى له التفرغ لها والتفرغ لبناء الدولة واستخدمت في إعاقته وتشويهه جميع أدواتها في الوزارات الخدمية والإعلام والقضاء والأمن والبلطجية بأنواعهم المختلفة، ورافق ذلك تنسيقا خارجيا دوليا وإقليميا.

* بعد صدور الدستور وحصانة مجلس الشورى من الحل أيقن الرئيس محمد مرسي أنه ما عاد بوسعه مواجهة الدولة العميقة بأدواتها المتغلغلة في الدولة إلا بثورة شعبية جديدة تدك معاقل الدولة العميقة ومن يقف وراءها، وتقتلعها من جذورها!.

وكانت وسيلته في ذلك وضعها في مواجهة الشعب مع يقينه بأن الجيش لن يصمت على ذلك وكانت هناك رسائل من حين لآخر تنبهه وأحيانا تهدده من الاقتراب منها، ولعل حديث مستشارة الرئيس (باكينام الشرقاوي) بأن إشارة الرئيس في خطابه عن إنجازات سنة عندما قال: "سنة كفاية"، كانت رسالة موجهة للجيش وتهديداته المتكررة، وأن أحوال الدولة ما عادت تحتمل وجود رجالات الدولة العميقة يجولون ويفسدون دون حسيب أو رقيب، وأن لا بد من التحرك، وبالفعل أعدت القرارات فحدث الانقلاب الذي خُطط له بعناية من خلال استخدام أدوات الدولة العميقة.

* الكثير يعتب على الرئيس ضعفه وحلمه! والحقيقة أنه ما كان بوسعه أن يعمل أفضل مما عمل، ولذا أشار رئيس حزب الوسط (أبو العلا ماضي) إلى ذلك وقال لو كان هناك رئيس آخر لمصر في هذه الفترة غير محمد مرسي لسُحِل في الشوارع! لمعرفته بحقيقة الوضع والصعوبة التي يواجهها من الجيش والدولة العميقة، وكذلك أشار الكاتب الصحفي فهمي هويدي إلى أن أي رئيس آخر لم يكن بوسعه أن يعمل أفضل مما عمل مرسي!.

* بعد نجاح مرسي في إثبات صدقه ونبله وحرصه ونظافة يده وسلامة اختياره ونجاحه في مشروع زيادة زراعة القمح وقراراته المتعلقة بالعدالة الاجتماعية وتدشينه لمشروع تطوير قناة السويس مع صمته وتنازله عن حقوقه ضد من تطاول عليه من حثالة بلطجية الإعلام، والذي أكسبه تعاطفا كبيرا من شرائح متعددة من الشعب، شعر أنه قد حان الوقت لوضع الدولة العميقة والجيش في مواجهة مع الشعب من خلال اتخاذا قرارات مصيرية تقتلع جذور الدولة العميقة في الدولة، مع يقينه بأنه لن يتمكن من إصداراها بسبب تحرك الجيش لحمايتها!.

ولعلكم تلاحظون الجرأة العجيبة والثقة الرهيبة في هجوم الإعلاميين (مثل باسم يوسف وعكاشة) أو القضاة (مثل الزند) ليقينهم أنهم يأوون إلى ركن شديد! وبالفعل تحرك الجيش ومنع الرئيس وخطط لانقلابه.

* مارس الجيش ضغوطا رهيبة على الرئيس محمد مرسي كي يكون خروجه من الرئاسة دستوريا وشرعيا بتنحيه واستقالته، لئلا يتورط الجيش في انقلاب غير دستوري تكون له تبعات مكلفة داخليا وخارجيا!.

فتمسك الرئيس بشرعيته وجابه تلك الضغوط بعصامية رهيبة حتى اضطر الجيش إلى انقلاب عسكري، خطط له من شهور بالتواطؤ مع أقلية قبطية وبلطجية الدولة العميقة حتى جاءت اللحظة المحددة ليعلن انقلابه بمشاركة شكلية لبعض الشخصيات الدينية والسياسية.

والسؤال الذي يطرح نفسه:

هل ينجح الإنقلابيون في سيطرتهم على السلطة وتدخل "مصر" في دورة جديدة من الفساد ولعقود متتالية؟ أم ينجح الرئيس محمد مرسي في استعادة سلطته وعودته للرئاسة من خلال ثورة جديدة تقتلع جذور كلا الدولتين (العميقة والجيش)؟!.

المعركة اليوم بين طرفين: أحدهما يرى ألا شرعية إلا للقوة وآخر يرى ألا قوة إلا للشرعية.. وكلاهما يراهنان على الزمن! الأول يستميت كي يبني له شرعية من قوته والآخر يجاهد ويكافح كي يوجد له قوة من شرعيته فمن يسبق؟!.

الطرف الأول (الجيش) يجد صعوبة متنامية في اكتساب شرعية من الداخل، سيما وأن معظم من وقف معه في انقلابه هم من الفلول أو كارهي التيار الإسلامي إلا من القليل الذي لا يؤبه له!.

ولو نظرنا إلى من وقف بجانبه لوجدنا أن النسبة العظمى هم من (فلول الحزب الوطني والدولة العميقة والأقباط والعلمانيين والبلطجية) وهم مكروهون من عامة المجتمع، وعلى الصعيد الخارجي فلم يقف معه من الدول سوى الدول العربية الكارهة للتيار الإسلامي السياسي والتي كانت علاقتها في الأصل فاترة مع الرئيس محمد مرسي.

وبينما امتنعت معظم الدول عن الاعتراف بالانقلاب، فقد شجبت دول أخرى وصرحت بأنها لن تتعامل مع الحكومة الجديدة غير الشرعية وأن تعاملها مقتصر مع الرئيس المنتخب!.

ومما زاد المشهد ارتباكا أيضا تجميد عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي لحين عودة الرئيس المنتخب! إنها معضلة بالنسبة للجيش لأن القوة تحتاج لشرعية متنامية تحفظها وإلا تلاشت بانقلاب داخلي أو ضعف تأييد!.

أما الطرف الثاني، فشرعيته ثابتة وقوته في الحشد ولذا سعى الجيش إلى حصاره من خلال إغلاق القنوات الفضائية المتعاطفة معه (17 قناة)، وسجن قادته ومنعه من بث فعالياته في الميادين وتسليط الدولة العميقة بأمنها وبلطجيتها لترويع الناس من الحشد!.

* وقفات:

* شدة البلاء مؤشر على قرب الفرج، ومن رحم الألم يولد الأمل، وتجمع أعداء الإسلام كلهم ووقوفهم مع الدولة العميقة يشعر أن الله أراد أن يجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا ثم يمحقه بثورة شعبية تقتلع جذوره ولا تبقي شروره وما ذلك على الله بعزيز، وهذا من مكر الله بالمجرمين كما قال سبحانه: {قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون} [النحل: 16].

* من يتابع طريقة وصول الرئيس محمد مرسي للرئاسة ويتفكر في الألغام التي وضعت في طريقه وانفجرت في أعدائه والمكر الكبار الذي قام به الكثير لتوريطه وإفشال مشروعه وحتى الانقلاب عليه يوقن أن هذا لا يجري وفقاً للسنن الغالبة، ولا يمكن تفسيره إلا أنه تهيئة لمراحل أخرى عظمى!.

* استبشر الناس بوصول رئيس إسلامي دعم غزة، ووقف موقفا مشهودا من سوريا، وأعلن النفير من أرضه لأول مرة في تاريخ العرب الحديث، لنتفاجأ من بعد ذلك أن جيش مصر قرر الانقلاب بسبب هذا الموقف بالذات!.

* تواطأت أكثر الدول في الشرق والغرب على الرئيس محمد مرسي مع أنه يملك الشرعية التي طالما تشدق بها الغرب في وقوفه مع الطواغيت من أمثال بشار الأسد الذي قتل من شعبه ما يزيد على (100) ألف ولا زال العالم يعتبره الحاكم الشرعي! لقد افتضح الجميع وما عاد بمقدورهم التخفي.

هناك الكثير من الدروس والعبر في قصة ثورة مصر والانقلاب عليها والتي ستنتهي عاجلا بمشيئة الله بعودة رئيسها الشرعي محمد مرسي.. لعل الله ييسر كتابتها فيما بعد، والله الموفق والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://superturbo.yoo7.com
Malek Ibrahem
عضو مبتدى
عضو مبتدى



عدد المساهمات : 134
نقاط : 12129
تاريخ التسجيل : 04/07/2013

متفائل.. رغم انقلابهم! Empty
مُساهمةموضوع: رد: متفائل.. رغم انقلابهم!   متفائل.. رغم انقلابهم! Emptyالجمعة يوليو 19, 2013 1:11 am

والله الكلام دا جامد ما شاء الله تبارك الله

يعطيك العافية يا آدمن

وشكرا ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متفائل.. رغم انقلابهم!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
super turbo سوبر تيربو :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: اسلاميات-
انتقل الى: